أفضل وجهة سياحية مدينة الرباط عاصمة المغرب

الرباط مدينة جميلة وعاصمة المغرب

إنه أيضًا مكان رائع للزيارة للسياح من جميع أنحاء العالم. 
إذا كنت تخطط لرحلة إلى الرباط ، فإليك بعض الأشياء التي يجب أن تعرفها عنها.
صنف مستخدمو موقع TripAdvisor منطقة المدينة بالرباط كأفضل وجهة سياحية في الرباط. 
 تعد المنطقة موطنًا للعديد من معالم المدينة الأكثر شهرة، بما في ذلك قصر دار الجامع وبرج حسن وسوق العطارين. 
تشمل بعض المواقع الأخرى المثيرة للاهتمام في هذه المنطقة ضريح مولاي إسماعيل ومجموعة متنوعة من المساجد، مثل مسجد البدر ومسجد اليعقوبية.

أفضل وجهة سياحية في الرباط هي المدينة القديمة

أفضل وجهة سياحية في الرباط هي المدينة القديمة
هذه المنطقة عبارة عن متاهة من الشوارع المتعرجة والمتاجر التي تبيع كل شيء من التوابل إلى السلع الجلدية المصنوعة يدويًا. 
تم إعلان المدينة كموقع تراث عالمي لليونسكو، مما يعني أنها محمية لتستمتع بها الأجيال القادمة. 
هذا يعني أيضًا أن العديد من السياح ينجذبون إلى هذه المنطقة، بحيث يمكنك استكشاف المدينة القديمة أثناء مقابلة أشخاص من جميع أنحاء العالم.


أفضل وجهة سياحية مدينة الرباط عاصمة المغرب

معلومات عن مدينة الرباط

يرجع تاريخ مدينة الرباط إلى فترات تاريخية مختلفة، إلا أن التأسيس الأولي للمدينة يعود إلى عهد المرابطين الذين أنشأوا رباطا محصنا، ذلك أن هاجس الأمن كان أقوى العوامل التي كانت وراء هذا الإختيار ليكون نقطة لتجمع المجاهدين، ورد الهجومات البورغواطية. 
خلال العهد الموحدي عرفت المدينة إشعاعا تاريخيا وحضاريا، حيث تم تحويل الرباط الحصن على عهد عبد المومن الموحدي إلى قصبة محصنة لحماية جيوشه التي كانت تنطلق في حملات جهادية صوب الأندلس.
وفي عهد حفيده يعقوب المنصور، أراد أن يجعل من رباط الفتح عاصمة لدولته، وهكذا أمر بتحصينها بأسوار متينة. 
وشيد بها عدة بنايات من أشهرها مسجد حسان بصومعته الشامخة. 
وفي القرن الرابع عشر بدأت الرباط تعرف اضمحلالا بسبب المحاولات المتتالية للمرينيين للاستيلاء عليها.
وإنشائها لمقبرة ملكية بموقع شالة لخير دليل على ذلك.
وفي عهد السعديين 1609 سمح للمسلمين القادمين من الأندلس بالإقامة بالمدينة، فقاموا بتحصينها بأسوار منيعة والتي ما زالت تعرف بالسور الأندلسي. 
وفي هذا العهد تم توحيد العدوتين مدينة الرباط وسلا تحت حكم دويلة أبي رقراق، التي أنشأها الموريسكيون.
ومنذ ذلك الحين اشتهر مجاهدوا القصبة بنشاطهم البحري، وعرفوا عند الأوربيين باسم “قراصنة سلا” وقد استمروا في جهادهم ضد البواخر الأوربية إلى غاية سنة 1829.

شالة

بقيت شالة مهجورة منذ القرن الخامس حتى القرن العاشر الميلادي حيث تحول الموقع إلى رباط يتجمع فيه المجاهدون لمواجهة قبيلة برغواطة. 
لكن هذه المرحلة التاريخية تبقى غامضة إلى أن اتخذ السلطان المريني أبو يوسف يعقوب سنة 1284م من الموقع مقبرة لدفن ملوك وأعيان بني مرين حيث شيد النواة الأولى لمجمع ضم مسجدا ودارا للوضوء وقبة دفنت بها زوجته أم العز.


أفضل وجهة سياحية مدينة الرباط عاصمة المغرب

حضيت شالة على عهد السلطان أبي الحسن باهتمام بالغ. 
أما ابنه السلطان أبو عنان فقد أتم المشروع، فبنى المدرسة شمال المسجد والحمام والنزالة وزين أضرحة أجداده بقبب مزخرفة تعتبر نموذجا حيا للفن المعماري المتميز لدولة بني مرين. 
تراجعت شالة مباشرة بعد قرار المرينيين بإعادة فتح مقبرة القلة بفاس، فأهملت بناياتها، بل وتعرضت في بداية القرن الخامس عشر الميلادي للنهب والتدمير لتحتفظ بقدسيتها العريقة وتعيش بفضل ذكريات تاريخها القديم على هامش مدينة رباط الفتح، وتصبح تدريجيا مقبرة ومحجا لساكنة المنطقة، بل معلمة تاريخية متميزة تجتذب الأنظار.
في القرن الرابع عشر الميلادي 1339 أحيط الموقع بسور خماسي الأضلاع مدعم بعشرين برجا مربعا وثلاث بوابات أكبرها وأجملها زخرفة وعمارة الباب الرئيسي للموقع المقابل للسور الموحدي لرباط الفتح. 
أما داخل الموقع فقد تم تشييد أربع مجموعات معمارية مستقلة ومتكاملة تجسد كلها عظمة ومكانة مقبرة شالة على العهد المريني.
ففي الزاوية الغربية للموقع ترتفع بقايا النزالة التي كانت تأوي الحجاج والزوار. 
وفي الجزء السفلي تنتصب بقايا المقبرة المرينية المعروفة بالخلوة، والتي تضم مسجدا ومجموعة من القبب أهمها قبة السلطان أبي الحسن وزوجته شمس الضحى، والمدرسة التي تبقى منارتها المكسوة بزخرفة هندسية متشابكة ومتكاملة وزليجها المتقن الصنع نموذجا أصيلا للعمارة المغربية في القرن الرابع العاشر.
في الجهة الجنوبية الشرقية للموقع يوجد الحمام المتميز بقببه النصف دائرية، التي تحتضن أربع قاعات متوازية: 

  • الأولى لخلع الملابس. 
  • الثانية باردة. 
  • الثالثة دافئة. 
  • الرابعة اكثر سخونة.

أما حوض النون، فيقع في الجهة الجنوبية الغربية للخلوة وقد كان في الأصل قاعة للوضوء لمسجد أبي يوسف، وقد نسجت حوله الذاكرة الشعبية خرافات وأساطير جعلت منه مزارا لفئة عريضة من ساكنة الرباط ونواحيها.


أفضل وجهة سياحية مدينة الرباط عاصمة المغرب

السور الموحدي

شيد هذا السور من طرف السلطان يعقوب المنصور الموحدي، حيث يبلغ طوله 2263م، وهو يمتد من الغرب حتى جنوب مدينة الرباط، ويبلغ عرضه 2.5م وعلوه 10 أمتار وهذا السور مدعم ب 74 برجا، كما تتخلله 5 أبواب ضخمة باب لعلو، باب الحد، باب الرواح، وباب زعير.


أفضل وجهة سياحية مدينة الرباط عاصمة المغرب

السور الأندلسي

شيد على عهد السعديين من طرف المورسكيين، يقع على بعد 21م تقريبا جنوب باب الحد، ليمتد شرقا إلى برج سيدي مخلوف، وهو يمتد على طول 2400م. 
وقد تم هدم جزء من هذا السور 110م بما فيه باب التبن، والذي يعتبر الباب الثالث لهذا السور مع باب لبويبة وباب شالة. 
وهو على غرار السور الموحدي مدعم بعدة أبراج مستطيلة الشكل تقريبا، ويبلغ عددها 26 برجا، وتبلغ المسافة بين كل برج 35 مترا.


أفضل وجهة سياحية مدينة الرباط عاصمة المغرب

قصبة الأوداية

كانت الأوداية في الأصل قلعة محصنة، تم تشييدها من طرف المرابطين لمحاربة قبائل برغواطية، ازدادت أهميتها في عهد الموحدين، الذين جعلوا منها رباطا على مصب وادي أبي رقراق، وأطلقوا عليها إسم المهدية.
بعد الموحدين أصبحت مهملة إلى أن استوطنها الموريسكيون الذين جاءوا من الأندلس، وأعادوا إليها الحياة تدعيمها بأسوار محصنة.
وفي عهد العلويين عرفت قصبة الأوداية عدة تغييرات وإصلاحات ما بين سـنة 1757-1789، وكذلك ما بين سنة (1790 و 1792. 
وقد عرف هذا الموقع تاريخا متنوعا ومتميزا، يتجلى خصوصا في المباني التي تتكون منها قصبة الأوداية.
فسورها الموحدي وبابها الأثري الباب الكبير يعتبران من رموز الفن المعماري الموحدي. 
بالإضافة إلى مسجدها المعروف بالجامع العتيق، أما المنشآت العلوية فتتجلى في الأسوار الرشيدية، والقصر الأميري الذي يقع غربا وكذلك منشئتها العسكرية برج صقالة.


أفضل وجهة سياحية مدينة الرباط عاصمة المغرب

مسجد حسان

يعد واحدا من بين المباني التاريخية المتميزة بمدينة الرباط التي تقع عليها عين الزائر، شيد من طرف السلطان يعقوب المنصور الموحدي، كان يعتبر من أكبر المساجد في عهده. 
لكن هذا المشروع الطموح توقف بعد وفاته سنة 1199، كما تعرض للاندثار بسبب الزلزال الذي ضربه سنة 1755م. 
وتشهد آثاره على مدى ضخامة البناية الأصلية للمسجد، حيث يصل طوله 180 مترا وعرضه 140 مترا، كما تشهد الصومعة التي تعد إحدى الشقيقات الثلاث لصومعة الكتبية بمراكش، و الخيرالدا بإشبيلية على وجود المسجد وضخامته. 
هي مربعة الشكل تقف شامخة حيث يصل علوها 44 مترا، ولها مطلع داخلي ملتو، يؤدي إلى أعلى الصومعة ويمر على ست غرف تشكل طبقات. 
وقد زينت واجهاتها الأربع بزخارف ونقوش مختلفة على الحجر المنحوت وذلك على النمط الأندلسي المغربي من القرن الثاني عشر.

إقراء المزيد: 

أفضل وجهة سياحية مدينة مراكش




إرسال تعليق

شكران لكم أتمنى أن تعجبكم المقالة

أحدث أقدم

اعلان

اعلان